0 معجب 0 شخص غير معجب
113 مشاهدات
في تصنيف فتاوي بواسطة (177ألف نقاط)

ما معنى قول الله عز وجل في حق إدريس عليه السلام: ﴿وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا[٥٧]﴾ [مريم: 57] الآية.

هل إدريس في قيد الحياة أم لا؟

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

حكم رفع إدريس عليه السلام

  • قال الحافظ البغوي في تفسير: ﴿وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا[٥٧]﴾ [مريم: 57] قيل: هي الجنة، وقيل: هي الرفعة بعلو الرتبة في الدنيا، وقيل: إنه رُفع إلى السماء الرابعة.

  • وروى أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه رأى إدريس في السماء الرابعة ليلة المعراج، اهـ.

  • وذكر بعد هذا عن كعب الأحبار قصة إسرائيلية في رفعه وسببه، وهي من قصصه الخرافية.

  • وممن رواها عنه ابن عباس رضي الله عنهما، فلا يعتد بها.

  • قال العماد ابن كثير بعد إيرادها في تفسيره: هذا من أخبار كعب الأحبار الإسرائيليات، وفي بعضه نكارة، والله أعلم، وعزاه إليه الحافظ ابن حجر في الفتح أيضًا.

  • والقول الأول وهو تفسير المكان العلي بالجنة، مروي عن الحسن البصري، وهو لا يعارض بحديث المعراج فإن الأنبياء الذين رآهم النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة المعراج، قد ماتوا في أزمنتهم ودفنوا، إلا ما ورد في عيسى عليهم السلام.

  • وقد ورد أيضًا أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى موسى في تلك الليلة في قبره بالكثيب الأحمر من فلسطين، فهذه أمور روحانية غيبية لا نعلم كنهها، وقد قال الله تعالى في الرسل عليهم السلام: ﴿وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ﴾ [البقرة: 253].

  • والظاهر أن إدريس مات في الدنيا كغيره، قال الحافظ ابن حجر في الفتح: وكون إدريس رفع وهو حي لم يثبت من طريق مرفوعة قوية. [1]

اسئلة متعلقة

...